الاثنين، 2 يوليو 2012

بيان هام صادر عن المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب 1‏


بيان هام صادر عن المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب 1‏ بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ‏ بيان سياسي هام إن المجلس الوطني الأعلى إذ يحيي نضالات شعب الجنوب وتضحياته ‏الجسام من أجل الوصول إلى حريته واستقلاله وفي الوقت نفسه يأسف ‏أشد الأسف إلى إصدار بيانات باسم المجلس من خارج أطره القيادية ‏المتعارف عليها سياسياً والتي جمعها هدف سياسي وبنية على أساس ‏الالتزام الطوعي تجاه بعضها البعض وهو ما يتطلب احتراماً سياسياً ‏وأخلاقياً لأفرادها .‏ إننا في المجلس الوطني الأعلى نحترم القناعة الشخصية لكل شخص في ‏قيادة المجلس وهو ما يستوجب احتراماً متبادلاً من الجميع وأن ما أقدم ‏عليه الأخ / محمد علي شائف رئيس الدائرة السياسية في المجلس من ‏تصرف باسم المجلس تصرفاً مخلاً بذلك الالتزام والأخلاق السياسية ‏والنضالية الطوعية والتمرد على بقية رفاقه في قيادة المجلس بمفرده انه ‏من حق إي شخص إن ينهي علاقته بالمجلس كحق شخصي ولكنه ليس ‏من حقه سياسياً ولا نضالياً ولا أخلاقيا فرض إرادته على الآخرين وفقاً ‏لرغبته , وان قيادة المجلس لا ترغب في السجال بالبيانات والبيانات ‏المضادة ولكننا نؤمن بحق المجلس الوطني الدفاع عن وجوده المستقل ‏عن إي وصاية من إي طرف والنضال السياسي الديناميكي بما يخدم ‏قضية الجنوب وتطورها وتقدمها لتحقيق الانتصار لها وتحقيق الحرية ‏والاستقلال للوطن , ونؤكد انه كان من الأجدر للأخ / محمد علي شائف ‏ومن أعلنهم معه كقيادة جديدة الوصول إلى قيادة المجلس بشكل طبيعي ‏وإبقاء المجلس موحداً وقد عرض علية ذلك أكثر من مرة , ومن غير ‏المعروف لماذا أصروا على تفريخ المجلس ولمصلحة من , ونستغرب ‏تفاعل قناة عدن لايف مع هذا الحدث وقبله من الإحداث المماثلة وهي ‏التي فرضت حصاراً إعلاميا على المجلس من ذو إن وجدت هذه القناة ‏وحول الموقف من التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي نود توضيح ‏التالي : -‏ ‏1- إن برنامجنا السياسي بالمجلس قد أكد تأكيداً صريحاً على مبدأ ‏العمل من اجل وحدة الصف الجنوبي واستيعاب مختلف الآراء ‏والتوجهات والعمل معها وفقاً للقواسم المشتركة بما يخدم مصلحة ‏الجنوب وتطور مسار نضال أبناءه وما أقدمنا عليه في المجلس من ‏خطوة في العمل مع قوى أخرى وإعلان التكتل الوطني الجنوبي ‏الديمقراطي ينسجم مع برنامجنا السياسي وتوجهاتنا النضالية في إيجاد ‏الاصطفاف الوطني الجنوبي .‏ ‏2- إن وجود المجلس الوطني في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي ‏هو وجوداً سياسيا ونضالياً ولا يخل باستقلاله والتمسك بهدفه السياسي ‏وما ورد في بيان الإخوة ضد التكتل لا يستند إلى وعي سياسي بل هو ‏عبارة عن اندفاع اعمي وتعبيراً عن عدم القدرة في العمل مع الآخرين ‏وعدم استيعاب التنوع والتعدد من اجل حرية واستقلال الجنوب ‏ومستقبلة وهو ما يخالف برنامجنا السياسي تماماً .‏ ‏3- إن المجلس الوطني قد سعى من قبل مع القوى الأخرى التي ‏يسمونها بقوى الاستقلال وبذل معها جهوداً مضنية باءت جميعها بالفشل ‏بسبب تسلط تلك القوى ورفضها العمل مع الآخرين وا دعائها السيطرة ‏المنفردة على الساحة الجنوبية وبسبب تلك العقلية الرافضة العلاقة مع ‏الآخرين وصلت إلى عدم القدرة على استيعاب بعضها البعض مما أنتج ‏داخلها صراع الاجنحة . وقد نضطر إلى نشر المحاضر التي وقعت معها ‏إن اجبرنا على ذلك ‏4- إن المجلس الوطني عندما بدأ بالحوار مع القوى التي اصطف ‏معها في التكتل قد استند إلى قراراً شرعياً من قيادة المجلس بإجماع كل ‏أعضائه في اجتماع بتاريخ 1/3/2012م كان حينها الأخ/ محمد علي ‏شائف في بيروت ‏5- إن غياب محمد علي شائف في ذلك الاجتماع لا يسقط شرعية ‏القرار الذي اتخذ بالاجماع ولكنه أيضا قد شارك في بعض جلسات الحوار ‏بعد عودته ولم نسمع له إي اعتراض وما زالت توقيعاته على محاضر ‏جلسات الحوار شاهدة .‏ ‏6- إن جلسات الحوار التي استمرت لمدة شهرين باركها الجميع بل ‏البعض منهم كان يتصل بنا ويطالبنا بسرعة استكمال الحوار وهو ما ‏يجعلنا نستغرب من تقلب المواقف .‏ ‏7- نؤكد إن انتصار قضية الجنوب مرهون بتوحد الجنوبيين وليس ‏بشرذمتهم وإعلان التكتل يسير في هذا الاتجاه ويصب في تلك المصلحة ‏ونستغرب إن يقدم شخصاً بمقام وثقافة محمد علي شائف بتلك المهمة في ‏الوقت الذي يسعى الجميع إلى تحقيق اصطفاف جنوبي اشمل .‏ ‏8- إننا نستغرب من المزايدة علينا باسم التحرير والاستقلال والجميع ‏يعلم دور قيادة المجلس في فرض هذا المبدأ حتى أصبح مبدأ الثورة ‏الجنوبية .‏ ‏9- وحول البيانات بأسم المحافظات كما يدعون يعلمون جميعاً كيف ‏صيغت ومن كان خلفها ولا علاقة بالمحافظات بها وقد تعاملنا مع ذلك ‏الموقف سياسياً ونضالياً وكنا نأمل إن ذلك التعامل سيغير في السلوك ‏ونحافظ على الأشخاص كمناضلين والدليل على ما نقول أنه لايوجد بين ‏الأشخاص المعلنين كقيادة جديدة إي رئيس في محافظة أو نائب باستثناء ‏محافظة أبين وحتى قيادة محافظة أبين لا يستطيعون إنكار موافقتهم بكل ‏الاجتماعات ‏10- في اجتماع قيادة المجلس الوطني الاعلى اتخذ قراراً بتاريخ ‏‏11/5/2012م عرضت فيه نتائج الحوارات حول إعلان التكتل الوطني ‏الجنوبي الديمقراطي وقد اتخذ قراراً بذلك رفضه فيصل جبران وأعلن ‏انسحابه من المجلس الوطني نهائياً كما أعترض على القرار فضل ‏ألصلاحي وتحفظ علية صالح النموري فقط بينما وافق عليه الآخرون ‏جميعاً وأصبح القرار شرعياً وملزماً لجميع هيئات المجلس سياسياً ‏وتنظيمياُ وفقاً لمبدأ الالتزام الطوعي والقبول بتلك القيادات طوعياً ‏والعمل النضالي في إطار بنائه التنظيمي وقياداته العاملة فيها .‏ ولهذا فان الخروج على القرارات المتخذة في هيئاته يعتبر مخالفاً لمبدأ ‏الالتزام النضالي الطوعي وتمرداً غير شرعي بهدف خلق الفوضى ‏وعرقلة العملية النضالية للمجلس وهذه التقلبات في المواقف لا تعبر عن ‏السلوك النضالي السوي إننا في المجلس الوطني اذ نكون قد بينا الحقيقة للرأي العام فاننا نؤكد ‏إننا قد اضطررنا إلى ذلك دون رغبة منا ونؤكد أن ما أعلن بأسم المجلس ‏الوطني هو عبارة عن عمل تمزيقي قد تم التحضير له مسبقاً من خلال ‏حلقات نشرت في صحيفة القضية ولهذا فإننا في المجلس الوطني الأعلى ‏ندين ذلك العمل ألتمزيقي والفوضوي الخارج عن مبدأ الانضباط الطوعي ‏ونعتبره تمرداً فوضوياً وخروجاً عن الشرعية النضالية الطوعية التي ‏بني على أساسها المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب .‏ كما ندين الاستخدام الغير مسؤول لقناة عدن لايف من قبل القائمين عليها ‏والممول لها لاستهداف المجلس الوطني بشكل مستمر بل واستهدافها ‏لتمزيق الصف الوطني الجنوبي وعدم الاهتمام برسالتها الإعلامية في ‏خدمة قضية الجنوب, ونرى إن موقف القناة الذي استهدف المجلس ‏الوطني بسبب وجوده في التكتل قد انسجم مع موقف السيد علي سالم ‏البيض الرافض لقيام التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي عندما طلب من ‏رئيس المجلس الوطني الأعلى عدم الدخول فيه في إطار ممارسة ‏الوصاية على المجلس الوطني الأعلى وهو ما رفضه رئيس المجلس ‏وأكد له أن رفض قيام التكتل يعني رفضاً لوحدة الجنوبيين وهو ما أثار ‏ردة الفعل ضد المجلس واستهداف قيادته وتمزيق صفوفه والإنفاق على ‏ذلك العمل .‏ إننا في المجلس الوطني الأعلى نرفع صوتنا عالياً ونطالب السيد علي ‏سالم البيض إلى تحمل المسؤولية الشخصية تجاه قضية الجنوب الذي ‏كان مسؤولاً عن وجودها إلى التوقف وعدم الاستمرار في تمويل ‏وتحريض القوى الجنوبية في الساحة الجنوبية ضد بعضها البعض ‏وتأجيج الصراع الجنوبي الجنوبي واستهداف من لم يخضع لوصايته .‏ وفي الختام فإننا نؤكد إن ما أقدم عليه الإخوة بأسم المجلس الوطني لا ‏يمثل إي شرعية سياسية أو نضالية حاضراً أو مستقبلاً ولا يلزم المجلس ‏الوطني بشئ وما يصدر عنهم حاضراً أو مستقبلاً لا يلزم المجلس بشيء ‏ايضاً , وكان الأحرى بهم إن لم يقبلوا العمل في إطار المجلس إعلان ‏مكون أخر ومستقل يناضلون من خلاله وليس العمل على خلق بؤرة ‏صراع سياسي تضر بالقضية ولا تخدمها لأننا في الساحة النضالية ‏الجنوبية لم تنقصنا الاختلافات والتناقضات إن كان ما أقدموا عليه من ‏حرصً يعتقدونه فعلاً.‏ وإنها لثورة حتى النصر بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين في زنازين الاحتلال ‏اليمني ‏ انتـــــهى صادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة ‏الجنوب عدن – تاريخ 2/7/2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق